اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 565
الأحاديث في الخوارج
قال الإمام أحمد بن حنبل: صحّ الحديث في الخوارج من عشرة أوجه[1].
وهذه[2] قد رواها صاحبه مسلم بن الحجاج في صحيحه[3]، وروى البخاري قطعة منها[4].
اتفاق الصحابة على قتال الخوارج
واتفقت الصحابة على قتال الخوارج، حتى إنّ ابن عمر مع امتناعه عن الدخول في فرقة؛ كسعد[5]، وغيره من السابقين[6]. ولهذا لم يبايعوا [1] انظر: السنة للخلال 1145. وقال المحقق: إسناده صحيح.
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في غير هذا الكتاب: "قال الإمام أحمد: صحّ الحديث في الخوارج من عشرة أوجه. وقد رواها مسلم في صحيحه، وروى البخاري منها ثلاثة أوجه؛ حديث عليّ، وأبي سعيد، وسهل بن حنيف. وفي السنن والمسانيد طرق أُخَر متعددة ... ". مجموع الفتاوى 28512. [2] الأوجه. [3] انظر: صحيح مسلم 2740-746، كتاب الزكاة، باب ذكر الخوارج وصفاتهم، و2746-749 كتاب الزكاة، باب التحريض على قتل الخوارج، و2750، كتاب الزكاة، باب الخوارج شر الخلق والخليقة. [4] انظر: صحيح البخاري 31148، كتاب الخمس، باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعطي المؤلفة قلوبهم، 31219، كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ} ، 41583، كتاب المغازي، باب بعث علي وخالد رضي الله عنهما إلى اليمن قبل حجة الوداع،، 41927-1928، كتاب فضائل القرآن، باب من راءى بقراءة القرآن، 31321-1322، كتاب المناقب، باب علامات النبوة، 62539، كتاب استتابة المرتدين، باب قتل الخوارج، 62540، كتاب استتابة المرتدين، باب من ترك قتال الخوارج للتألف. [5] ابن أبي وقاص رضي الله عنه. [6] اعتزل كثير من الصحابة الفتنة التي وقعت بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، فلم يُقاتلوا لا مع علي، ولا مع معاوية. ومن هؤلاء: سعد بن أبي وقاص، وأسامة بن زيد، وعبد الله بن عمر، ومحمد بن مسلمة، وأبو بكرة، وعمران بن حصين، وأكثر السابقين الأولين. انظر: منهاج السنة النبوية 1541-542.
اسم الکتاب : النبوات المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 565