اسم الکتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 67
وفيه: «لو كان نبي بعدي لكان عمر» وكان علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يقول: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر.
ثبت هذا عنه من رواية الشعبي.
وقال ابن عمر: ما كان عمر يقول في شيء: إني لأراه كذا، إلا كان كما يقول.
وعن قيس بن طارق قال: كنا نتحدث أن عمر ينطق على لسانه ملك.
وكان عمر يقول: اقتربوامن أفواه المطيعين، واسمعوا منهم ما يقولون، فإنه تتجلى لهم أمور صادقة.
وهذه الامور الصادقة التي أخبر بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، انها تتجلى للمطيعين، هي الأمور التي يكشفها الله عز وجل لهم، فقد ثبت أن لأولياء الله مخاطبات ومكاشفات، وأفضل هؤلاء في هذه الأمة بعد أبي بكر عمر
اسم الکتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 67