responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 121
وهو على كل شيء قدير * هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} .
وفي صحيح مسلم «عن النبي صلىالله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والانجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء.
وأنت الباطن فليس دونك شيء.
اقض عني الدين، وأغنني من الفقر» .
ثم قال تعالى: {هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير} فذكر أن السماوات والأرض، وفي موضع آخر: {وما بينهما} مخلوق مسبح له، وأخبر سبحانه أنه يعلم كل شيء.
‌ ‌
‌ ‌ ‌

معية الله بعلمه لا بذاته وهي عامة وخاصة
وأما قوله: {وهو معكم} فلفظ {مع} لا تقتضي في لغة العرب أن يكون أحد الشيئين مختلطا بالآخر، كقوله

اسم الکتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست