اسم الکتاب : الفتوى الحموية الكبرى المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 284
ومعلوم أن التوراة مملوءة من ذكر الصفات، فلو كان هذا مما حرف وبدل لكان إنكار ذلك عليهم أولى، فكيف وكانوا إذا ذكروا بين يديه الصفات يضحك تعجبًا منهم وتصديقًا؟، ولم يَعِبْهُم قط بما تعيب النفاةُ لأهل الإثبات، مثل: لفظ التجسيم والتشبيه ونحو ذلك، بل عابهم بقولهم: {يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} [المائدة:64] ، وقولهم: {إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ
اسم الکتاب : الفتوى الحموية الكبرى المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 284