responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والورع والعبادة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 9
الْفَصْل الاول الصِّرَاط الْمُسْتَقيم فِي الزّهْد وَالْعِبَادَة والورع
قَالَ الشَّيْخ رَحمَه الله أهمية لُزُوم السّنة فصل فِي الصِّرَاط الْمُسْتَقيم فِي الزّهْد وَالْعِبَادَة والورع فِي ترك الْمُحرمَات والشهوات والاقصتاد فِي الْعِبَادَة وَأَن لُزُوم السّنة هُوَ يحفظ من شَرّ النَّفس والشيطان بِدُونِ الطّرق المبتدعة فَإِن أَصْحَابهَا لَا بُد أَن يقعوا فِي الآصار والأغلال وَإِن كَانُوا متأولين فَلَا بُد لَهُم من اتِّبَاع الْهوى وَلِهَذَا سمي أَصْحَاب الْبدع أَصْحَاب الْأَهْوَاء فَإِن طَرِيق السّنة علم وَعدل وَهدى وَفِي الْبِدْعَة جهل وظلم وفيهَا اتِّبَاع الظَّن وَمَا تهوى الْأَنْفس معنى الضلال والغي والرشد وَالرَّسُول مَا ضل وَمَا غوى والضلال مقرون بالغي فَكل غاو ضال والرشد ضد الغي وَالْهدى ضد الضلال وَهُوَ مجانبة طَرِيق الْفجار وَأهل الْبدع كَمَا كَانَ السّلف ينهون عَنْهُمَا قَالَ تَعَالَى فخلف من بعدهمْ خلف أضاعوا الصَّلَاة وَاتبعُوا الشَّهَوَات فَسَوف يلقون غيا

اسم الکتاب : الزهد والورع والعبادة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست