مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الجدید
القدیم
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الزهد والورع والعبادة
المؤلف :
ابن تيمية
الجزء :
1
صفحة :
188
وَأما الْقسم الثَّانِي وَالثَّالِث فمظنة الْأَفْعَال الَّتِي لَا تنَافِي أصُول الايمان مثل الْمعاصِي الطبعية مثل الزِّنَا وَالسَّرِقَة وَشرب الْخمر كَمَا ثَبت فِي الصِّحَاح عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ من مَاتَ يشْهد أَن لَا اله الا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله دخل الْجنَّة وان زنا وان سرق وان شرب الْخمر وكما شهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الحَدِيث الصَّحِيح للرجل الَّذِي كَانَ يكثر شرب الْخمر وَكَانَ يجلده كلما جِيءَ بِهِ فلعنه رجل فَقَالَ لَا تلعنه فانه يحب الله وَرَسُوله وَفِي رِوَايَة قَالَ بَعضهم أَخْزَاهُ الله مَا أَكثر مَا يُؤْتِي بِهِ فِي شرب الْخمر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تَكُونُوا أعوانا للشَّيْطَان على أخيكم وَهَذَا فِي صَحِيح البُخَارِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة حَدِيث النَّفس والوسوسة وَلِهَذَا قَالَ ان الله تجَاوز لأمتي عَمَّا حدثت بِهِ أَنْفسهَا مَا لم تكلم بِهِ أَو تعْمل بِهِ وَالْعَفو عَن حَدِيث النَّفس انما وَقع لأمة مُحَمَّد الْمُؤمنِينَ بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخر فَعلم أَن هَذَا الْعَفو هُوَ فِيمَا يكون من الْأُمُور الَّتِي لَا تقدح فِي الايمان فَأَما مَا نافى الايمان فَذَلِك لَا يتَنَاوَلهُ لفظ الحَدِيث لِأَنَّهُ اذا نافى الايمان لم يكن صَاحبه من أمة مُحَمَّد فِي الْحَقِيقَة وَيكون بِمَنْزِلَة الْمُنَافِقين فَلَا يجب أَن يُعْفَى عَمَّا فِي نَفسه من كَلَامه أَو عمله وَهَذَا فرق بَين يدل عَلَيْهِ الحَدِيث وَبِه تألفت الْأَدِلَّة الشرعيه وَهَذَا كَمَا عَفا
اسم الکتاب :
الزهد والورع والعبادة
المؤلف :
ابن تيمية
الجزء :
1
صفحة :
188
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir