responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد والورع والعبادة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 152
لَا بُد عِنْد وجود من حُدُوث تَمام الارادة المستلزمة للْفِعْل وَهَذِه هِيَ الارادة الجازمة والارادة الجازمة اذا فعل مَعهَا الانسان مَا يقدر عَلَيْهِ كَانَ فِي الشَّرْع بِمَنْزِلَة الْفَاعِل التَّام لَهُ ثَوَاب الْفَاعِل التَّام وعقاب الْفَاعِل التَّام الَّذِي فعل جَمِيع الْفِعْل المُرَاد حَتَّى يُثَاب ويعاقب على مَا هُوَ خَارج عَن مَحل قدرته مثل المشتركين والمتعاونين على أَفعَال الْبر وَمِنْهَا مَا يتَوَلَّد عَن فعل الانسان كالداعي الى هدى أَو ضَلَالَة والسان سنة حَسَنَة وَسنة سَيِّئَة كَمَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن النَّبِي صلى الله عليى وَسلم أَنه قَالَ من دَعَا الى هدى كَانَ لَهُ من الْأجر مثل أجور من تبعه من غير أَن ينقص من أُجُورهم شَيْء وَمن دَعَا الى ضَلَالَة كَانَ عَلَيْهِ من الْوزر مثل أوزار من تبعه من غير أَن ينقص أوزارهم شَيْء وَثَبت عَنهُ فِي الصححين أَنه قَالَ من سنّ سنة حَسَنَة كَانَ لَهُ أجرهَا وَأجر من عمل بهَا الى يَوْم الْقِيَامَة من غير أَن ينقص من أُجُورهم شَيْء

اسم الکتاب : الزهد والورع والعبادة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست