مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الجدید
القدیم
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الزهد والورع والعبادة
المؤلف :
ابن تيمية
الجزء :
1
صفحة :
117
أفهام فِي الرِّضَا والارادة وانما ضل هُنَا فريقان من النَّاس قوم من أهل الْكَلَام المنتسبين الى السّنة فِي مناظرة الْقَدَرِيَّة ظنُّوا أَن محبَّة الْحق وَرضَاهُ وغضبه وَسخطه يرجع الى ارادته وَقد علمُوا أَنه مُرِيد لجَمِيع الكائنات خلافًا للقدرية وَقَالُوا هُوَ أَيْضا محب لَهَا مُرِيد لَهَا ثمَّ أخذُوا يحرفُونَ الْكَلم عَن موَاضعه فَقَالُوا لَا يحب الْفساد بِمَعْنى لَا يُرِيد الْفساد أَي لَا يُريدهُ للْمُؤْمِنين وَلَا يرضى لِعِبَادِهِ الْكفْر أَي لَا يُريدهُ لِعِبَادِهِ الْمُؤمنِينَ وَهَذَا غلط عَظِيم فَإِن هَذَا عِنْدهم بِمَنْزِلَة أَن يُقَال لَا يحب الايمان وَلَا يرضى لِعِبَادِهِ الايمان أَي لَا يُريدهُ للْكَافِرِينَ وَلَا يرضاه للْكَافِرِينَ وَقد اتّفق أهل الاسلام على أَن مَا أَمر الله بِهِ فَإِنَّهُ بِكَوْن مُسْتَحبا يُحِبهُ ثمَّ قد يكون مَعَ ذَلِك وَاجِبا وَقد يكون مُسْتَحبا لَيْسَ بِوَاجِب سَوَاء فعل أَو لم يفعل وَالْكَلَام على هَذَا مَبْسُوط فِي غير هَذَا الْموضع والفريق الثَّانِي من غالطي المتصوفة شربوا من هَذِه الْعين فَشَهِدُوا أَن الله رب الكائنات جَمِيعهَا وَعَلمُوا أَنه قدر على كل شَيْء وشاءه وظنوا أَنهم لَا يكونُونَ راضين حَتَّى يرْضوا بِكُل مَا يقدره ويقضيه من الْكفْر والفسوق والعصيان حَتَّى قَالَ بَعضهم الْمحبَّة نَار تحرق من الْقلب كل مَا سوى مُرَاد المحبوب قَالُوا والكون كُله مُرَاد المحبوب وضل هَؤُلَاءِ ضلالا عَظِيما حَيْثُ لم يفرقُوا بَين الارادة الدِّينِيَّة والكونية والاذن الكوني والديني وَالْأَمر الكوني والديني والبعث الكوني والديني والارسال الكوني والديني كَمَا بسطناه فِي غير هَذَا الْموضع وَهَؤُلَاء يؤول الْأَمر بهم الى أَن لَا يفرقُوا بَين الْمَأْمُور والمحظور وأولياء الله وأعداءه والأنبياء والمتقين ويجعلون الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات كالمفسدين فِي الأَرْض ويجعلون الْمُتَّقِينَ كالفجار ويجعلون الْمُسلمين
اسم الکتاب :
الزهد والورع والعبادة
المؤلف :
ابن تيمية
الجزء :
1
صفحة :
117
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir