responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 79
والتصوف ولكنَّ جمهور الناس على نقيض ذلك وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ على الفِطْرةِ فأبواه يُهوِّدانه ويُنَصِّرانه ويُمَجِّسانِهِ كما تُنْتَجُ البهيمَةُ بهيمةً جمعاءَ هلْ تحسُّ فيها من جَدْعَاء ثم يقول أبو هريرة اقرؤوا هذه الآية فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ [الروم 30] .
وفي الصحيح قيل يا رسول الله أرأيت من يموت من أطفال المشركين وهو صغير فقال الله أعلمُ بما كانوا عاملين وفي الصحيح عن ابن عباس أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم سُئل عن أطفال المشركين فقال الله أعْلَمُ بما كانُوا عاملين.
فالنبيُّ صلى الله عليه وسلم لم يحكم على مجموعهم بجنة ولا نار بل أحال على عِلْمِ الله بما كانوا عاملين وهذا هو المنصوص عن أئمة السُّنَّة كأحمد وغيره وهو الذي حكاه أبو الحسن الأشعري في

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست