responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 74
بِقِدَم الأفلاك وأن النبوة فيض وأن العبادات وسائل إلى حصول الفيض الذي يصير به الإنسان مثل موسى بن عمران!
وخرج مِنْ هنا من جعل النبوة مُكْتسبة فطلب أن يصير نبيًّا كالسَّهْرَورْدي المقتول وابن سبعين وغيرهما.
ومن الصوفية من يكون مُثبتًا للصفات رادًّا على الجهمية لكن يلحظ الجَبْر وإثبات القَدَر شاهدًا لتوحيد الربوبية معرضًا عن الأمر والنهي ويجعل هذا غاية كما وقع طرف من ذلك في منازل السائرين وأَخَذَه عنه ابن العريف في محاسن المجالس.
وقد صار لفظ الصوفية لفظًا مجملاً يدخل فيه من هو صِدِّيق ومن هو زنديق فإنَّ من صَدَّق الرسولَ فيما أخبر وأطاعه فيما أمر إذا حقق ذلك صار صدِّيقًا ومن أعرض عن خبره وأمره حتى أخبر بنقيض ما

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست