responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 48
وأما هذا الحزب وأمثاله فإنه خَلْطٌ لكلامِ الله بغيره ووضعٌ للآياتِ في غير مواضعها وآياتٌ اُنْزِلت في بيان حال الكفار ومنعهم عن الهدى واستُعْمِلت في دفع العدو واللَّهُ ذكرها مخبرًا بها وهذا ذكرها داعيًا بها.
وهذا إذا سُوِّغ استعمالُه وقتَ الحاجة فلا يجوز أن يُجْعَل حزبًا يُتلى ويُجْتَمَع عليه ولو جازَ هذا لجاز لكل شخص أن يصنع في آيات الله وأسمائه مثل هذا ويصنف شيئًا لغرض معين مع ما فيه من الخطأ والضلال ويَجْمَع عليه طائفةً من الجُهَّال يتلونه بالغدوِّ والآصال كما يُتلى كلامُ المليك المتعال.
وقد تنازع العلماء في قرآة القرآن بالإرادة كما يُفْعَل

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست