responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 47
أو يقول ولا طعام عنده وهو لا يريد الأكل اللهم أطعمني من هذا الطعام!
الوجه التاسع أن هذا فيه انتزاع آيات من القرآن ووضعها في غير موضعها وآيات أنزلت لمعاني اسْتُعْمِلت في غير تلك المعاني وهذا إن كان سائغًا فيسوغ بقدر الحاجة فأما أن يُجْعَل ذلك حِزْبًا يُتْلى كما يُتْلى القرآن ويجمع عليه في أوقات معتادة فهذا لا يسوغ.
وقد تنازع الناسُ في قرآة آيات الحَرَس مع أنها قرآنٌ محض لم يُخْلَط بغيره فكرهها طائفةٌ من العلماء لأنه تلاوة للقرآن على غير الوجه المشروع فأشبه تنكيس السورة فإنه منهيٌّ عنه بالاتفاق ومن رخص في قرآة آيات الحَرَس فإنه قد جاء ببعض ذلك حديثٌ رواه ابن ماجه.

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست