responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 30
والفجور من نُظَّار أهل الكلام والفلسفة فقد زاغ من هذين الوجهين.
ومن سلكَ طريقةَ العملِ فقط وأعرض عن اتِّباع السنة في عمله وَوَزْنه بالكتاب والسنة وأعرض عن العلم الواجب مثل أهل البدع والجهل من العُبَّاد والزُّهَّاد الذين يُبغضون العلم ويُعرضون عن اتباع الشريعة فقد زاغ من هذين الوجهين.
وأمَّا من عَلِم العلمَ النبويَّ ولم يعمل به أو عمل الأعمال الشرعية من غير علمٍ فهذا زائغ من وجه دون وجه وقد أمرنا الله تعالى أن نقول اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) [الفاتحة 6-7] .
وفي الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال اليهودُ مغضوبٌ عليهم

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست