responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 22
وهؤلاء يجعلون الدعاء تأثير النفس الناطقة في العالم لا يجعلون ذلك فعلاً يجيبُ الله به الداعي ولهم أصول فاسدة وقد بُسِطَ الكلامُ عليها في غير هذا الموضع.
وأيضًا فإن كان سؤال العصمة مشروعًا فينبغي للعبد أن يسأل العصمةَ من الذنوب التي توجب له سخط الله وعذابه فإنَّ ذلك إن كان ممكنًا أولى بالسؤال من عصمته من موانع العلم بالغيب فإنّ هذا بدون تلك العصمة يضر ولا ينفع وتلك العصمة بدون هذا تنفعه فطلب ما [لا] ينفع وترك ما ينفع من قِلَّة المعرفة لما يُطلب في الدعاء.

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست