responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 194
نزاع ليس هذا موضعه وهي الكم والكيف والأين ومتى والوضع والإضافة والملك وأن يفعل وأن ينفعل وقد جمعها بعضهم في بيتين فقال:
زيد الطويل الأسود بن مالك ... في داره بالأمس كان يتَّكِي
في يده سيف نَضَاه فانتضى ... فهذه عشرة مقالات سوا
وكلامهم في هذه الأمور بعضه حق وبعضه باطل ليس هذا موضع تفصيل ذلك.
ولكنَّ المقصود أن غايتهم معرفة وجودٍ مطلق هو الأعلى عندهم والوجود المطلق لا يكون مطلقًا إلا في الأذهان لا في الأعيان فهذه العلوم العقلية الإلهية التي يجعلونها غاية كمال الإنسان وبها ينال كمال السعادة غاية معلوماتها أمور مطلقة كُلِّيات لا توجد إلا في الأذهان لا في الأعيان كالعلم بالعدد المجرَّد عن المعدودات.
ويقولون العلومُ ثلاثة:
علمٌ مُتعلق بالمادة في الذهن والخارج وهو العلم الطبيعي وهو الكلام في الجسم وما يلحق ذلك من حده وأنواعه وأنواع أنواعه كالكلام في الجسم مطلقًا ثم الكلام في السماء والعالم ثم الكلام في الآثار العلوية ثم الكلام في المولدات من الحيوان والنبات والمعادن

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست