responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 178
وأنكره أيضًا أبو القاسم القُشيري في رسالته.
ولهذا لما سُئل الجنيد عن التوحيد فقال التوحيد إفراد الحدوث عن القِدَم فأجاب الجُنيد بجواب يبين به أن القديم الخالق مُباينٌ للمخلوقات المحدَثة يردُّ بذلك على من يذهب إلى الحلول والاتحاد من جُهَّال النُّسَّاك والمتصوفة.
ولابن عربي كتابٌ في التجلِّيات والإسراء وهي تجليَّات خيالية في نفسه لا حقيقة لها ومعراج خيالي في نفسه وأَخَذ ينكر فيه على المشايخ الأجلاء من الصوفية كالجنيد وسهل ونحوهما وقد تقدم ذكر ذلك.
وقول صاحب الحزب بل ظهر بسرِّه في ذاته ظهورًا لا أولية له بل نظر من ذاته لذاته بذاته في ذاته.
قد يُراد به الحلول والاتحاد العام وقد يُراد به الحلول والاتحاد الخاص ومع هذا فبأيهما فُسِّر مراده تناقضَ كلامه والذين يتكلَّمون بهذه الأمور يتخيلون أشياء لا حقيقة لها ويتكلمون في كل موطن من مواطن الخيال بحسب ما تخيلوه في ذلك الموطن فلهذا لا يجري

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست