responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 167
هو أبو سعيد الخرَّاز ثم لم يقتصر على ذلك بل قال هو أبو سعيد الخراز وغير ذلك من الأسماء المحدثات!!
ولهذا قيل لبعض أكابرهم ما الفرق بينكم وبين النصارى فقال النصارى خصَّصوا.
وهذا موجود في كلام ابن عربي وغيره وذكره في كتاب الفصوص وغيره من كتبه ينكرون على المشركين والنصارى تخصيصهم عبادة بعض الأشياء والعارف عندهم من يعبد كلَّ شيء كما قال ابن عربي فقالوا في مكرهم وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا [نوح 23-24] لأنهم إذا تركوهم جَهِلوا من الحق على قدر ما تركوا من هؤلاء.
فإن للحق في كلِّ معبودٍ وجهًا يعرفه من يعرفه ويجهله من يجهله كما قال في المحمديين وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء 23] أي حكم فالعالم يعلم من عَبَد وفي أيِّ صورةٍ ظهر حتى عُبِد وأن التفريق والكثرة كالأعضاء للصورة المحسوسة وكالقوى المعنوية في الصورة الروحانية فما عُبِد غير الله في كلِّ معبود.
فهذا وأمثاله من كلام الملحدين أهل الوحدة الذين يقولون الوجود واحد ولهم أشعار على هذا المذهب كالقصيدة المسماة

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست