responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 142
ابن عربي وغيره.
ولهذا قال عن العقل ثم يمُده الله بنور العقل الأصلي فيشهد موجودًا لا حدَّ له ولا غاية بالإضافة إلى هذا العبد وتضمحل جميع الكائنات فيه وهذا باطل فليس جميع الكائنات في هذا العقل ولا حقيقة لهذا العقل بل ولا هي في مَلَك من الملائكة.
وكذلك قوله فتارة يفنى وتارة يبقى حتى أذا أُريد به الكمال نودي منه نداءً خفيًّا بلا صوت معه كلام باطل من جنس قول الذين قالوا إن موسى نُودي من العقل الفعَّال نداءً لا صوت معه ولهذا كان بعض هؤلاء يدَّعي أنه أفضل من موسى وصاحب مشكاة الأنوار ذكر ما يناسب قول هؤلاء وأنَّ العبد قد يُنادى كما نُودي موسى وأنه إذا خلع النعلين اللتين هما الدنيا والآخرة حصل له من جنس ما حصل لموسى ومن هنا دخل صاحب خَلْع النعلين ابن قَسِي ودخل في أمور من

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست