responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 135
وقد يقولون إن النبوَّة مكتسبة وإنها لم تنقطع وربما جعلوا الفلاسفة المشهورين من اليونان أهل مَقْدونية كسقراط وأفلاطون وأرسطو ونحوهم أنبياء وقد يظنون أن ذا القرنين المذكور في القرآن هو الإسكندر الذي كان في زمن أرسطو وهذا من جهلهم بالسمعيات والعقليات فإن الإسكندر الذي كان في زمن أرسطو هو الذي تؤرِّخ له اليهود والنصارى ويُقال له ابن فيلبس المَقْدوني كان قبل المسيح بنحو ثلاثمائة سنة وهو زمن أرسطو وكان مُشْركًا هو وقومه أهل شركٍ وسحرٍ ولهم كتب في الشرك والسحر وقد عُرِّبت يعرفها من يعرفها وهذا الإسكندر لم يذهب إلى بلاد الترك وإنما انتهى إلى خراسان فضلاً عن أن يبني السَّد.
وذو القرنين المذكور في القرآن كان قد بلغ مشارقَ الأرض ومغاربها وبنى السدَّ كما أخبر الله تعالى والسدُّ من أقصى بلاد

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست