responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 125
الجسد مُضْغة إذا صلحت صلح لها سائرُ الجسد وإذا فسدت فسد لها سائرُ الجسد ألا وهي القلب.
كما في الحديث الآخر إذا أصبح ابنُ آدم فإنَّ الأعضاء كلَّها تُكفِّر اللسان أي تخضع له وتذل تقول له اتَّق الله فينا فإنك إذا استقمتَ استقمنا وإن اعوجَجْتَ اعوجَجْنا.
وفي حديث آخر لا يستقيمُ إيمانُ عبدٍ حتَّى يستقيمَ قلبُه [ولا يستقيمُ قلبُه] حتى يستقيمَ لسانُهُ.
فاستقامة القلب واللسان تتضمن استقامة الروح والبدن جميعًا فإن البدن مقترن بالروح فلا يحصل للبدن عمل اختياري إلا بمشاركة الروح ولهذا ضرب لهما المثل في الحديث المأثور عن ابن عباس

اسم الکتاب : الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست