responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 258
ولهذا [1] يسمي الله تعالى أصحاب هذه الأحوال موتى وعميا وصما [2] وبكما وضالين وجاهلين، ويصفهم بأنهم لا يعقلون، ولا يسمعون.
ويصف المؤمنين بأولي الألباب وأولي [3] النهى، وأنهم مهتدون، وأن لهم نورا، وأنهم يسمعون ويعقلون.
فإذا تبين ذلك فالناس قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا في حال جاهلية [4] منسوبة إلى الجهل، [5] فإن ما كانوا عليه من الأقوال والأعمال إنما أحدثه لهم جاهل [6] وإنما يفعله جاهل.
وكذلك كل ما يخالف ما جاءت [7] به المرسلون من يهودية ونصرانية فهي جاهلية وتلك كانت الجاهلية العامة فأما بعد مبعث [8] الرسول صلى الله عليه وسلم [9] قد تكون في مصر دون مصر كما هي في دار الكفار وقد تكون في شخص دون شخص كالرجل قبل أن يسلم فإنه [10] في جاهلية وإن كان في دار الإسلام.

[1] في (ب) : أسما.
[2] وصما: ساقطة من (أ) .
[3] في المطبوعة: والنهي.
[4] في (ب) : جاهلية جهلاء.
[5] في (أب ط) : الجاهل.
[6] في المطبوعة: جهال.
[7] في المطبوعة: جاء به.
[8] في المطبوعة: فأما بعد ما بعث الله الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[9] في المطبوعة وفي (ط) : فالجاهلية المطلقة قد تكون في مصر دون مصر، كما هي في دار الكفار. . الخ.
[10] في المطبوعة: فإنه يكون في جاهلية.
اسم الکتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست