responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 247
عنكم [1] عبية [2] الجاهلية وفخرها بالآباء: مؤمن تقي أو فاجر شقي، أنتم بنو آدم وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها [3] النتن» [4] رواه أبو داود وغيره [5] وهو صحيح.
فأضاف العبية [6] والفخر إلى الجاهلية يذمها [7] بذلك وذلك يقتضي ذمها بكونها مضافة [8] إلى الجاهلية وذلك يقتضي ذم [9] الأمور المضافة إلى الجاهلية.

[1] في (أ) : غبنة الجاهلية فخرها، وفي (ب) : عيبة الجاهلية، وفي (ط) : عتبة الجاهلية، وكله تحريف.
[2] العبية: الكبر والنخوة والفخر، انظر: شرح السنة للبغوي (13 / 124) .
[3] في المطبوعة: بآنفها.
[4] رواه أبو داود في سننه، كتاب الأدب، باب في التفاخر بالأحساب، حديث رقم (5116) ، (5 / 339، 340) ، وقد أشار المؤلف إلى أنه صحيح.
[5] ممن رواه أيضا الترمذي في سننه كتاب المناقب باب في فضل الشام واليمن حديث رقم (3955) ورقم (3956) ، (5 / 734، 735) ، وفي لفظ الترمذي اختلاف يسير وتقديم وتأخير.
قال الترمذي: "وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس". وقال بعد الحديث الأول (3955) : "وهذا حديث حسن غريب"، وقال بعد الحديث الثاني (3956) : "وهذا أصح عندنا من الحديث الأول، وسعيد المقبري قد سمع أبا هريرة، ويروي عن أبيه أشياء كثيرة عن أبي هريرة رضي الله عنه". سنن الترمذي (5 / 734، 735) .
[6] في (ب) : العيبة، وهو خطأ كما ذكرت.
[7] في المطبوعة: يذمهما.
[8] في المطبوعة: ذمهما بكونهما مضافين. بالتثنية، وهي مفردة في جميع النسخ، كما أثبته.
[9] في المطبوعة: ذم كل الأمور.
اسم الکتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست