responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث القصاص المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 57
ومنها: 5- «لَا رَاحَةَ لِلْمُؤْمِنِ دُونَ لِقَاءِ رَبِّهِ» . هذا من كلام بعض السلف.

ومنها: 6-[حديث] [3] العقل: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا خَلَقَ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ، فأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ، فَأَدْبَرَ. فَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَشْرَفَ مِنْكَ، فَبِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي» .
هذا الحديث كذبٌ موضوع باتفاق أهل العلم، والذين يروونه ذكروه في فضل عقل الإِنسان. وأَما ما يظن بعض الناس [أن] * المراد به العقل الفعّال فهذا قول من [أقوال المتفلسفة] ** والملاحدة الذين يقولون بأنَّ العقل الفعال هو المبدع لهذا العالم، وهذا مما هو -[58]- مخالف لما اتفقت عليه الرسل. مما*** هو مخالفٌ لصريح العقل.

[3] زيادة ليست في الأصل يقتضيها السياق.Q* إضافة من نسخة دار الآثار.
** في نسخة المكتب الإسلامي: (قول من يقول من المعتزلة) ، والمثبت من نسخة دار الآثار.
*** في نسخة دار الآثار: (كما) .
اسم الکتاب : أحاديث القصاص المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست