اسم الکتاب : أحاديث القصاص المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 55
ومنها: 2- «القَلْبُ بَيْتُ الرَّبِّ» .
هذا الكلامُ مِنْ جنس الأَول: [فإن] * القلب بيتُ الإيمان بالله ومعرفته ومحبته**.
وليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
Q* إضافة من نسخة الدار المصرية اللبنانية. وهي في نسخة دار الآثار: (لأن) .
** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (ومحبته ومعرفته) .
ومنها: 3- «كُنْتُ كَنْزًا لَا أُعْرَفُ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ خَلْقًا. فَعَرَّفْتُهُمْ بِي، فَبِي عَرَفُونِي» .
ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له إسنادٌ صحيح ولا ضعيف.
ومنها: 4- «أَنَا مِنَ [اللهِ] *، وَالمُؤْمِنُونَ مِنِّي» .
هذا اللفظ لا يُعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن ثبتَ في الكتاب -[56]- والسنة: إنما المؤمنون بعضهم من بعض كما قال تعالى:
{بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ} .
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لحيّ الأَشعريين:
«هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ» .
وقال لعلي رضي الله عنه: «أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ» .
وقال لجُلَيْبِيب**: «هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ» .
-[57]- هذه الأَحاديث في الصحيح.
Q* في نسخة المكتب الإسلامي: (أنا من المؤمنين) . والمثبت من نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار.
** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (وقال لحسين رضي الله عنه) .
اسم الکتاب : أحاديث القصاص المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 55