responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث القصاص المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 53
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين.
هذه أحاديث يرويها القُصَّاصُ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، وبعضها عن الله تعالى أجاب عنها شيخ الإسلام أَبو العباس أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى.*

Q* في نسخة الدار المصرية اللبنانية افتتحت الرسالة بالآتي: (بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. قال الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية رحمة الله عليه: مسألة في هذه الأحاديث المتداولة بين الناس، ويذكرها القصاص وغيرهم) . وسُبقت معظم الأحاديث والآثار فيها بكلمة: (وعنه صلى الله عليه وسلم) .
وفي نسخة دار الآثار افتتحت الرسالة بالآتي: (بسم الله الرحمن الرحيم. سئل الشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله، عن أحاديث يرويها القصاص وغيرهم بالطرق وغيرها) . وسُبقت معظم الأحاديث والآثار فيها بكلمة: (وما يروونه عنه صلى الله عليه وسلم) . وسُبقت معظم إجابات شيخ الإسلام بكلمة: (فأجاب) .
منها: 1- «مَا وَسِعَنِي سَمَائِي* وَلَا أَرْضِي، بَلْ** وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ» .
-[54]- هذا مذكورٌ في الإسرائيليات. وليس له إسناد معروفٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومعناه: وسع قلبُه الإيمانَ*** بي ومحبتي ومعرفتي. وإِلَّا فمن قال: إن ذات الله تَحُلُّ في قلوب الناس فهو**** أَكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده.

Q* في نسخة دار الآثار: (لا سمائي) .
** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (ولكن) .
*** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ومعناه وسعني قلبه بالإيمان) . وفي نسخة دار الآثار: (ومعنى وسعني قلبه للإيمان) .
**** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (فهذا) .
اسم الکتاب : أحاديث القصاص المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست