responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة رسائل وفتاوى في مسائل مهمة تمس إليها حاجة العصر المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4
وهذه مصائد الشيطان التي يصطاد بها بني آدم ولهذا حذر سبحانه عن الغلو. قال تعالى {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} [النساء: 171] وفي الآية الأخرى {لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} [المائدة: 77] فلما من الله سبحانه على المسلمين في آخر هذه الأزمان التي اشتدت فيها غربة الدين باجتماع المسلمين ورد لهم الكرة، ولم شعثهم بإمام يدعوهم إلى دين الله وإلى طاعته بماله ونفسه ولسانه، وهدى الله بسبب ذلك من هدى من البادية وعرفهم الإسلام ورغبهم فيه ودانوا به وهي من أعظم النعم عليهم وعلى المسلمين عموماً أن هداهم لدينه وعرفهم به وأخرجهم من ظلمات الكفر والجهل إلى نور الإسلام وطاعة ربهم، وعرفهم دينهم

اسم الکتاب : مجموعة رسائل وفتاوى في مسائل مهمة تمس إليها حاجة العصر المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست