responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ المؤلف : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 208
قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ) الآية. [1] ويكثر ذكر هذه العبارة في تفسير ابن كثير رحمه الله. ... (تقرير) .
(142- المشيئة)
لم ترد مستعملة في الدينية إنما جاءت مستعملة في الكونية
فلا تنقسم، ولا أَعلم أَنها تنقسم، بخلاف الارادة. [2] . ... (تقرير)
(143- س: عد الباقلاني الغضب والرضا من الصفات الذاتية التي لم يزل موصوفًا بها)
ج: - يريد جنسها كما تقدم نحو هذا في العلم والارادة. وهكذا كل ما هو متعلق بالمشيئة والارادة كالكلام. ... (تقرير الحموية) .
(144- س: اللعن؟)
ج: يجيء في النصوص من لَعْنِ الله مَنْ لَعَنَ. فتفسيره عند كثير هو الطرد والابعاد عن مظان الرحمة. وهذا من التفسير باللازم، والا فلا مانع من وقوعه من الله لفظًا كما قاله شيخ الاسلام، فان الله يلعن من يستحق اللعن، فاذا لعن الله أحدًا هذا اللعن فمن المعلوم ما يترتب على ذلك من الطرد والابعاد عن مظان الرحمة. ... (تقرير) .

[1] سورة الانعام 65.
[2] فانها تنقسم إلى إرادة كونية وإرادة شرعية فمن الأَول: (وَلَوْ شَاء اللهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ) ومن الثاني قوله تعالى: (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ) .
اسم الکتاب : فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ المؤلف : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست