responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الطيار المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 388
بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء» [1] .
فالسب واللعان أمر منكر وقال عليه الصلاة والسلام: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر» [2] .
فالواجب على المؤمن حفظ اللسان، وهكذا المؤمنة، يجب عليها حفظ اللسان عما حرم الله من السباب والكذب وقول الزور، سواء في رمضان أو في غيره، لكن في رمضان يكون الإثم أشد، السب في رمضان أو في أيام ذي الحجة يكون تحريمه أشد، والإثم أكبر، وإلا فاللعن محرم في جميع الأوقات، وجميع الأماكن، على المؤمن أن يحذر ما حرم الله في كل وقت; من شتم، ولعن، وقول الزور، وغير ذلك، لكن في مثل رمضان وفي أيام ذي الحجة يكون الإثم أكبر وأشد.

[1] سنن الترمذي البر والصلة (1977) ,مسند أحمد بن حنبل ([1]/405) .
[2] صحيح البخاري الإيمان (48) ,صحيح مسلم الإيمان (64) ,سنن الترمذي البر والصلة (1983) ,سنن النسائي تحريم الدم (4108) ,سنن ابن ماجه المقدمة (69) ,مسند أحمد بن حنبل ([1]/385) .
حول كتاب الحصن الحصين
س179: يقول السائل: قرأت في كتيب اسمه الحصن الحصين من كلام رب العالمين أن من يقرأ هذه الآية لا يموت في يومه، وفيه سبع آيات يقول عنها إنها المنجيات، ثم ذكر بسم الله الرحمن الرحيم: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [1] [التوبة: 128] فما حكم ذلك؟
الجواب: هذا ليس بصحيح، والحصن الحصين يجمع أحاديث ضعيفة، وأحاديث غير صحيحة، فلا يعتمد على ما يذكر، بل لا بد من المراجعة، مراجعة الأحاديث من كتب الأصول، ومراجعة كلام أهل

[1] سورة التوبة الآية 128
اسم الکتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الطيار المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست