responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 193
«وكان عليه الصلاة والسلام: يسأل الناس، ويسأل القبائل: من سيدكم؟ [1]» من سيد بني فلان؟ يعني: من رئيسهم؛ وقال في حق الحسن رضي الله عنه: «ابني هذا سيد [2]»؛ الحسن بن علي رضي الله عنه، هذا لا بأس به، إنما المكروه أن يخاطب بها مثل أن يقال: أنت سيدنا أو يا سيدي؛ لأن هذا قد يكسبه شيئا من الترفع والعجب والتعاظم، وقد يكسب القائل شيئا من الذل، والغلو ولهذا كره النبي ذلك من الناس، وهو معصوم أن يرضى بالشرك عليه الصلاة والسلام، لكن خاف عليهم من الغلو.

[1] أخرجه الإمام أحمد في مسند المكيين، حديث وفد عبد القيس رضي الله تعالى عنه، برقم 15559.
[2] أخرجه البخاري في كتاب، الصلح، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن على رضي الله عنهما - "ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين، برقم 2704.
اسم الکتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست