[ما ينبغي على الحاج عند زيارته للمدينة والفرق بين الزيارة والطواف] بقبر النبي صلى الله عليه وسلم
س 155 ما الذي ينبغي للحاج أن يفعله بالمدينة؟ وما الفرق بين زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والطواف به؟
ج 155 السنة لمن زار المدينة أن يقصد المسجد ويصلي فيه ركعتين أو أكثر ويكثر من الصلاة فيه ويكثر من ذكر الله وقراءة القرآن وحضور حلقات العلم، وإذا تيسر له أن يعتكف ما شاء الله فهذا حسن، ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه.
هذا ما يشرع لزائر المدينة. وإذا أقام بها أوقاتًا يصلي بالمسجد النبوي فذلك خير عظيم؛ لأن النبي وليس قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام» فالصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم مضاعفة، أما ما شاع بين الناس من أن الزائر يقيم ثمانية أيام حتى يصلي أربعين صلاة، فهذا وإن كان قد روي في بعض الأحاديث «أن من صلى فيه أربعين صلاة كتب الله له
اسم الکتاب : فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة المؤلف : ابن باز الجزء : 1 صفحة : 159