اسم الکتاب : فتاوى الطب والمرضى المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 51
إذا أطال الإمام السجود وهو يشق على المريض
س: إذا كان السجود يشق علي إذا طال، ولا أقدر الطمأنينة إلا قدر تسبيحة لوجع في، هل أرتقب الإمام، أو أقرب وأسجد، أم أسجد، وإذا شق علي أرفع؟
ج: إذا كان لا يستطيع السجود من حين يكبر الإمام حتى يرفع فإنه يسجد مع الإمام، فإن شق عليه السجود فيرفع قدر ما يقدر به من الأرض، ولا يكون هذا مفارقا إمامه، فإن كان لا يقدر السجود على الأرض فيسجد قدر ما يستطيع من الأرض.
[من فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله]
أجرى عملية وعندما يتعب نفسه يخرج منه دم ويخشى حدوث نزيف أثناء الركوع والسجود
س: قولك: إن دما يخرج منك عندما تتعب نفسك، وإنك تخشى من حدوث هذا النزيف معك وأنت في ركوعك أو سجودك. وتسأل: هل يجوز لك الإيماء بالركوع والسجود؟
ج: إذا لم يسبق أن كان منك نزيف بسبب ركوع وسجود، وإنما تخشى ذلك، وأنك تستطيع الركوع والسجود، فلا يجوز إيماؤك بالسجود والركوع طالما أنك تقدر عليهما. فإن كان يحدث لك بالفعل إذا ركعت أو سجدت نزيف، فإنه عند ذلك يجوز لك الإيماء بالركوع والسجود.
وصلى الله على محمد.
[من فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله]
اسم الکتاب : فتاوى الطب والمرضى المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 51