اسم الکتاب : فتاوى الطب والمرضى المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 132
ظمأ دائما ولا أستغني عن حمل الماء معي ولو لمسافة قريبة جدا، ولا أستوعب الأكل إلا قليل جدا، وأتعب عندما تفضى المعدة من الطعام في وقت قصير يقارب الساعة بعد الأكل، وأتعب إذا أكلت أيضا، وأتعب عند أقل مفاهمة، ويذهب بي إلى الإسعاف، وعلما بأن الأطباء ينصحوني بحمية دائمة عن البروتينات والدهنيات والحامض والحار، ولم يسمح لي إلا بطعام قليل التغذية، وأنا رجل أخاف الله سبحانه، وذكر لي أحد الأطباء المسلمين أن أفطر في رمضان، وأن أطعم مسكينا عن كل يوم، ولم أقنع إلا بفتوى فضيلة الشيخ الأب عبد العزيز بن باز أرجو التكرم بإعطائي أوامره الشرعية لا عدمناكم.
ج: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وبعد: بناء على التقرير المذكور أعلاه عن حال عمر المذكور أفتيت عمر المذكور بأن له الإفطار في رمضان ما دام يشق عليه الصوم وعليه القضاء إذا شفاه الله؛ لقوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [1] شفاه الله من كل سوء، ووفق الجميع لما يرضيه.
قاله الفقير إلى عفو ربه عبد العزيز بن عبد الله بن باز
مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله] [1] سورة البقرة الآية 185
إذا أمره الطبيب المسيحي بالإفطار هل يفطر؟
س: إنني مرضت مرضا شديدا مما اضطرني إلى السفر إلى خارج العالم الإسلامي للعلاج، وقد جاء رمضان الكريم وأنا في الخارج وأمرني الطبيب
اسم الکتاب : فتاوى الطب والمرضى المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 132