responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى إسلامية المؤلف : المسند، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 37
وفي مستهل مقدمته قال حقًّا أن الهند تسنى بلاد الأديان، ففيه نجد الهندوسة، البوذية، السيخ.. إلخ فأرجو منكم إيضاح الآتي
* هل الأديان التي ذكرها مقدم البرنامج كما يدعي حقا أديان؟
*وهل هي مُنزلة ومُرسلة من عند الله؟
ج كل ما يدين به الناس ويتعبدون به يسمى دينا، وإن كان باطلا كالبوذية والوثنية واليهودية والهندوسية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة. قال الله سبحانه في سورة الكافرون [لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ] فسمى ما عليه عبَّاد الأوثان دينا، والدين الحق هو الإسلام وحده، كما قال الله عز وجل [إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ] وقال تعالى [وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ] وقال تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا} والإسلام هو عبادة الله وحده دون كل ما سواه، وطاعة أوامره وترك نواهيه والوقوف عند حدوده والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله مما كان وما يكون وليس شيء من الأديان الباطلة منزلا من عند الله ولا مرضيا له، بل كلها محدثة غير منزلة من عند الله والإسلام هو دين الرسل جميعا، وإنما اختلفت شرائعهم لقوله تعالى [لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا] .
الشيخ ابن باز
* * *

الوقوف تحية لموتى الحكام
س عند ما يموت حاكم أو رئيس، يقف بعض رجال الهيئات الرسمية حزناً على المقتول. وعندما يموت رئيس نظام عربي تُغلق بعض الدول الإسلامية أسواقها، وتنكس أعلامها أياماً. فهل يجوز هذا، علماً أن النياحة على الميت غير جائزة وهذا شر منها؟
ج أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى إجابة عن سؤال مماثل جاء فيها (ما يفعله بعض الناس من الوقوف زمناً مع الصمت تحية للشهداء، أو الوجهاء، أو تشريفاً وتكريماً لأرواحهم، وتنكيس الأعلام من المنكرات والبدع المحدثة التي لم تكن في

اسم الکتاب : فتاوى إسلامية المؤلف : المسند، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست