responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى إسلامية المؤلف : المسند، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 152
وتلبيساتها الخبيثة وأهدافها الماكرة، يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدَّامة على الإسلام والمسلمين وأن من ينتسب إليها، على علم بحقيقتها وأهدافها، فهو كافر بالإسلام مجانب لأهله. والله ولي التوفيق.
الرئيس عبد الله بن حميد، رئيس مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية
نائب الرئيس محمد علي الحركان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. الأعضاء عبد العزيز بن باز، الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية، والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية محمد محمود الصواف.

الدعوة الوهابية دعوة سلفية ولا صحة لهذه الافتراءات
س هل ما أشيع من أن أتباع الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، حينما استولوا على الجزيرة العربية ووصلوا إلى المدينة المنورة ربطوا خيولهم في الروضة الشريفة الواقعة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، صحيح؟
ج ليس لهذا المقال أصل من الصحة بل هو من الكذب والصد عن الحق، وإنما المعروف عنهم لما استولوا على المدينة المنورة نشر الدعوة السلفية، وبيان حقيقة التوحيد الذي بعث الله به نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم وسائر المرسلين، وإنكار ما كان عليه الكثير من الناس من الشرك الأكبر كالاستغاثة بالرسول عليه الصلاة والسلام وطلبه المدد، والاستغاثة بمن في البقيع من الصحابة وأهل البيت وغيرهم من الصالحين، وكالاستغاثة بعم النبي صلى الله عليه وسلم حمزة رضي الله عنه وغيره من الشهداء بأحد، هذا هو المعروف عنهم مع تعليم الناس حقيقة الإسلام وإنكار البدع والخرافات التي سادت في الحجاز وغيره في ذلك الوقت، ومن زعم عنهم خلاف ذلك من الاستهانة بالقبر الشريف أو بالروضة أو قال عنهم أنهم يتنقصون النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدا من الصحابة رضي الله عنهم أو غيرهم من الصالحين فقد كذب وافترى وقال خلاف الواقع وخلاف الحق. وكتب التاريخ موجودة تشهد لهم بما ذكرنا وتبين كذب المفترين،

اسم الکتاب : فتاوى إسلامية المؤلف : المسند، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست