responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى إسلامية المؤلف : المسند، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 127
ما ماهية النجاسة؟ فهل نبتعد عنهم ولا نصافحهم ثم كيف إذا كانوا هم نجسًا فكيف التعامل معهم، وهل تنجس الأشياء التي يمسونها بأيدهم؟ علمًا أنهم يعملون فب المحلات التجارية ثم لهم صلة بالجمهور. أرجو الإفادة؟
ج قال الله تعالى {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} . وقال في المنافقين {فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ} . والرجس نجس. لكن نجاستهم معنوية وهي ضررهم وشرهم وفسادهم. فأما أبدانهم إذا كانت نظيفة فلا يقال إنها نجسة نجاسة حسية. وعلى هذا يجوز لبس ثيابهم التي قد لبسوها إذا عُلم طهارتها إلا أن تكون مما يلي عوراتهم إذا كانوا لا يَتَوَقَّوْن البول سيما وهم غير مختننين، وهكذا إن كانوا يباشرون النجاسة كطبخ الخنزير وصنع الخمر والعمل فيها، فأما مصافحتهم واستعمال ماصنعوه فلا بأس بذلك، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته ينتفعون بما صنعه أو نسجه الكفار إذا عُلمت طهارته، والأصل في الأشياء الطهارة.
الشيخ ابن جبرين
* * *

[نبينا محمد صلى الله عليه وسلم]
الشبهات التي أثيرت حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بعد أن طلقها زيد رضي الله عنه
س ما هي قصة زيد بن حارثة وزواجه من زينب التي تزوجها بعده النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكيف بدأ زواجهما وكيف انتهى؟ حيث أننا سمعنا من بعض الناس في بعض الدول العربية بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عشق زينب وغير ذلك، ولا تسمح نفسي بأن أكتب لكم ما سمعت، فأفيدوني؟
ج زيد هو ابن حارثة بن شراحيل الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أعتقه وتبنَّاه فكان يُدعى زيد بن محمد، حتى أنزل الله قوله {ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ} . فدَعوه زيد بن حارثة.. أما زينب فهي بنت جحش بن رباب الأسدية، وأمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما قصة زواج زيد بزينب فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو الذي تولى ذلك له، لكونه مولاه ومُتبنّاه فخطبها من نفسها على زيد، فاستنكفت وقالت أنا خير منه حسبًا، فروي أن الله أنزل في ذلك قوله {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} . فاستجابت طاعة لله وتحقيقًا لرغبة

اسم الکتاب : فتاوى إسلامية المؤلف : المسند، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست