responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 288
الرسالة الحادية عشرة: إلى أهل عنيزة
فتنة القبور والتوسل بالموتى
...
(الرِّسَالَةُ الحَادِيَةُ عَشَرَةَ) (1)
قال جامع الرسائل
وله أيضاً -قدس الله روحه ونوّر صريحه- رسالة إلى أهل عنيزة [2] ، وهذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد اللطيف بن عبد الرحمن، إلى من يصل إليه هذا الكتاب من أهل عنيزة، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يجري عنكم أمور، يتألم منها المؤمنون، ويرتاح لها المنافقون، ولا بد من النصيحة، معذرة إلى الله تعالى، وطلباً لرضاه، وإلاّ فالحجة قد قامت، وجمهوركم يتجشّم [3] ما يأتي لأسباب لا تخفى، من ذلك: المشاقة والمعاندة، بإكرام داود العراقي [4] ، مع اشتهاره بعداوة التوحيد وأهله، والتصريح بإباحة دعاء الصالحين [5] ، والحثُّ عليه، وغير ذلك مما يطول عدّه.
ولا بد من تقديم مقدّمة ينتفع بها الواقف على هذا، فنقول: لما وقع في آخر هذه الأمة ما أخبر به نبيُّها صلّى الله عليه وسلّم، من اتباع سنن من كان قبلها من أهل الكتاب، وفارس والروم [6] ، وتزايدت تلك السنن، حتى وقع الغلو في الدين، وعُبِدَت

(1) في (ب) : جاءت هذه الرسالة متأخرة، في لوحة (153-157) .وهي في (ب) تأتي بعد الرسالة رقم (4) حسب ترتيب نسخة (أ) .
[2] تقدم موضعها ف ص30.
[3] أي يتكلّف على مشقة. لسان العرب 12/100، مادة (جشم) .
[4] تقدمت ترجمته في ص58.
[5] أي التصريح بإباحة أن يُدعى الصالحون فيما لا يُطلب إلاّ من الله.
[6] أخبر بذلك صلّى الله عليه وسلّم في قوله: " لتتبعنّ سَنن من كان قبلكم، شبراً بشرٍ، وذراعاً بذراع، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ". قلنا يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: " فمن؟ ". وفي رواية عند الشيخين: " حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ تبعتموهم ". صحيح البخاري مع الفتح 6/571، 13/313؛ صحيح مسلم بشرح النووي 16/460؛ سنن ابن ماجة 2/377، الفتن، باب (افتراق الأمم) ؛ مسند الإمام أحمد 2/327.
اسم الکتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست