اسم الکتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 204
الرسالة الثانية: إلى إبراهيم بن عبد الملك
تقديم جامع الرسائل
...
الرِّسَالَةُ الثَّانِيََةُ[1]: قال جامع الرسائل
وله[2] أيضاً -قدّس الله روحه، ونوّر ضريحه- رسالة إلى الشيخ إبراهيم بن عبد الملك[3]، جواباً عن المسائل التي ستقف عليها قريباً- /إن شاء الله تعالى/[4] وترى من لطائف التعريف، ورصانة التأليف أمراً عجيباً، وترد من نمير معينها، الصافي القراح[5]، ما يزيح صدى الإشكال، ويبعث الانشراح، خصوصاً ما ذكره في جواب المسألة الثانية، من البيان والإيضاح، من غائلة كلام هذا الجاهل، الذي لا يعقل ما به /بذر/[6] وهذر[7]، من أنه حصل بهم[8] راحة للناس، وعدم ظلم وتعدٍّ على الحضر[9]، وبيان أن الحكم المقيم للتجارة والتكسب في بلاد المشركين على التحقيق، حكمه وما يقال فيه، حكم المستوطن من غير /ما/[10] تفريق، إذا كان [1] في (ب) جاءت هذه الرسالة متأخرة، في لوحة (135) ، أي بعد الرسالة (61) حسب ترتيب (أ) . [2] هذه المقدمة كلّها، إلى قول جامع الرسالة: "وهذا نصها" ساقطة في المطبوع. [3] تقدّم ضمن تلاميذ الشيخ ص (94) . [4] ساقط في (ب) و (ج) . [5] القراح: الماء الذي لا يخالطه ثفل من سويق ولا غيره، وهو الذي يشرب إثر الطعام. لسان العرب 2/516؛ مادة (قرح) . [6] في جميع النسخ: (بدر) ، بالدال المهملة، وهو خطأ، والصواب: بذر، يقال: "رجل هذرة، بذرة" فيمن كثر كلامه. لسان العرب 4/51، مادة (بذر) . [7] هذر: أي كثر كلامه في الخطأ والباطل، والهذْر: الكلام الذي لا يعبأ به، وقيل الكثير الرديء. لسان العرب 5/259، مادة (هذر) . [8] في (د) : (بهذه الدولة الكافرة) ، بدلاً من الضمير (هم) . والمراد بهم: تلك الطائفة التي اسنولت على الإحساء حينئذ، كما سيأتي ذكره في نص رسالته. [9] في (د) : الحظر، بالظاء، وهو خطأ. [10] ساقط في (د) .
اسم الکتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 204