responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 194
الظَّالِمُونَ} [1] . وسمى من يتعد حدوده في النكاح والطلاق والرجعة والخلع ظالماً [2] ، وقال {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [3] .
وقال يونس عليه السلام: {إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [4] ، وقال آدم عليه السلام {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا} [5] ، وقال موسى عليه السلام {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي} [6] . وليس هذا الظلم مثل ذلك الظلم، وسمى الكافر
فاسقاً في قوله: {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ} [7] وقوله: {وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلا الْفَاسِقُونَ} [8] وسمى العاصي فاسقاً في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} [9] ، وقال في الذين يرمون المحصنات:
{وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [10] , وقال: {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [11] ، وليس

[1] ساقط في (ب) ، و (ج) ، المطبوع.
[2] سورة البقرة: الآية (254) .
[3] سُمي من يتعد حدوده في تلك الأمور ظالماً، في الآيات التالية: في الطلاق والرجعة، قال تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [البقرة:231] .
[4] سورة الطلاق: الآية (1) .
[5] سورة الأنبياء: الآية (87) .
[6] سورة الأعراف: (23) .
[7] سورة القصص: الآية (16) .
[8] سورة البقرة: الآية (26) .
[9] سورة البقرة: (99) .
[10] سورة الحجرات: الآية (6) .
[11] سورة النور: الآية (4) .
اسم الکتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل المؤلف : آل الشيخ، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست