responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي للفتاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 93
وَبَارَكَ عَلَيْكَ) » وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ هبار ( «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدَ نِكَاحَ رَجُلٍ فَقَالَ: عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالْأُلْفَةِ وَالطَّائِرِ الْمَيْمُونِ وَالسَّعَةِ فِي الرِّزْقِ، بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ» ) .

[التَّهْنِئَةُ بِالْمَوْلُودِ]
أَخْرَجَ ابن عساكر عَنْ كلثوم بن جوشن قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ عِنْدَ الحسن - وَقَدْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَقِيلَ لَهُ: يَهْنِيكَ الْفَارِسُ، فَقَالَ الحسن: وَمَا يُدْرِيكَ أَفَارِسٌ هُوَ؟ قَالُوا: كَيْفَ تَقُولُ يَا أبا سعيد؟ قَالَ: تَقُولُ: بُورِكَ لَكَ فِي الْمَوْهُوبِ وَشَكَرْتَ الْوَاهِبَ وَرُزِقْتَ بِرَّهُ وَبَلَغَ أَشُدَّهُ.
وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الدُّعَاءِ مِنْ طَرِيقِ السري بن يحيى قَالَ: وُلِدَ لِرَجُلٍ وَلَدٌ فَهَنَّأَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: لِيَهْنِكَ الْفَارِسُ، فَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: وَمَا يُدْرِيكَ؟ قُلْ: جَعَلَهُ اللَّهُ مُبَارَكًا عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ طَرِيقِ حماد بن زيد قَالَ: كَانَ أيوب إِذَا هَنَّأَ رَجُلًا بِمَوْلُودٍ قَالَ: جَعَلَهُ اللَّهُ مُبَارَكًا عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ.

[التَّهْنِئَةُ بِدُخُولِ الْحَمَّامِ]
قَالَ الْغَزَالِيُّ فِي الْإِحْيَاءِ فِي أَدَبِ الْحَمَّامِ: لَا بَأْسَ بِقَوْلِهِ لِغَيْرِهِ: عَافَاكَ اللَّهُ - نَقَلَهُ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ، وَفِي الْفِرْدَوْسِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأبي بكر وعمر وَقَدْ خَرَجَا مِنَ الْحَمَّامِ: (طَابَ حَمَّامُكُمَا) » لَكِنْ بَيَّضَ لَهُ وَلَدُهُ فِي مُسْنَدِهِ فَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ إِسْنَادًا.

[التَّهْنِئَةُ بِشَهْرِ رَمَضَانَ]
أَخْرَجَ الأصبهاني فِي التَّرْغِيبِ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: ( «خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» ) - الْحَدِيثَ قَالَ ابن رجب: هَذَا الْحَدِيثُ أَصْلٌ فِي التَّهْنِئَةِ بِشَهْرِ رَمَضَانَ.

[التَّهْنِئَةُ بِالْعِيدِ]
أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَزَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ فِي تُحْفَةِ عِيدِ الْأَضْحَى عَنْ حبيب بن عمر الأنصاري قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: لَقِيتُ واثلة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. وَأَخْرَجَ الأصبهاني فِي التَّرْغِيبِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو السَّكْسَكِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عبد الله بن بشر وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَائِذٍ وَجُبَيْرَ بْنَ نُفَيْرٍ

اسم الکتاب : الحاوي للفتاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست