responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي للفتاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 343
فَصْلٌ: مَا قُلْتُمْ فِي رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا يُخَالِطُ أُمَرَاءَ السُّوءِ فَيَشْفَعُ لِلْمُسْلِمِينَ لَدَيْهِمْ وَيَنْفَعُهُمْ، وَالْآخَرُ اعْتَزَلَهُمْ أَيُّهُمَا أَعْلَى؟
فَصْلٌ: فِي بِلَادِنَا كُتُبٌ يَذْكُرُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَاوِيلَ لَيْسَتْ فِي الْمُوَطَّأِ وَلَا فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَلَيْسَ عِنْدَنَا مَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ فَمَا يُفْعَلُ فِيهَا؟ .
فَصْلٌ: هَلْ يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِأَمْرٍ مِنْ أُمُورِ اللَّهِ كَكِتَابِهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَأَوْلِيَائِهِ أَمْ لَا؟ .
فَصْلٌ: هَلْ يَجُوزُ مَدْحُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْكَلَامِ الْعَجَمِيِّ أَمْ لَا؟ .
فَصْلٌ: هَلْ يَدْخُلُ أَحَدٌ الْجَنَّةَ بِمَحَبَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَاصٍ وَتَارِكٌ بَعْضَ الْفَرَائِضِ؟
فَصْلٌ: رَجُلٌ يَعِظُ الرِّجَالَ فَقَالَ لَهُ النِّسَاءُ: عِظْنَا مَعَهُمْ فَجَعَلَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ سِتْرًا لَا يَرَى أَحَدُ الْفَرِيقَيْنِ الْآخَرَ؛ يَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ أَمْ لَا؟
فَصْلٌ: أَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نُقْرِئَ نِسَاءَنَا سُورَةَ النُّورِ حَتَّى يَحْفَظْنَهَا وَيُفَسِّرْنَهَا أَمْ لَا؟
فَصْلٌ: أَيَجُوزُ لِمُسْلِمٍ إِنْ حَضَرَ الْقِتَالَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْكُفَّارِ أَنْ يَرْمِيَ نَفْسَهُ فِي الْغَرَرِ لِحُبِّ الشَّهَادَةِ؟
فَصْلٌ: أَيَجِبُ الْقِتَالُ عَلَى أُمَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِأَنْفُسِهِمْ، أَوْ لَيْسَ عَلَيْهِمْ إِلَّا تَجْهِيزُ الْأُمُورِ وَصَلَاحُهَا؟ وَهَلْ يَجُوزُ لِلْأَمِيرِ أَنْ يَرْمِيَ نَفْسَهُ عَلَى أَشَدِّ الْبَأْسِ مِنَ الْكُفَّارِ، وَهُوَ إِذَا مَاتَ لَمْ يَجْتَمِعِ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَهُ لِقِتَالٍ، وَلَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا بَعْدَ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ؟
فَصْلٌ: هَلْ تُقْبَلُ هَدِيَّةُ الْكُفَّارِ وَتَجُوزُ صُحْبَتُهُمْ وَلَيْسَ عَلَيْهِمْ جِزْيَةٌ؟
فَصْلٌ: وَتُبَيِّنُ لِي أَمْرَ هَيْئَةِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بِدَلَائِلِ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ، وَعَرْضِ بَلَدِنَا وَطُولِهَا، وَبَلَغَنِي أَنَّكَ أَلَّفْتَ شَيْئًا فِي حُرُوفِ التَّهَجِّي فَلَا يَلِيقُ بِكَرَمِكَ أَنْ تَكْتُمَهُ عَنَّا، وَأَنَا أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، وَإِنِّي لَمُشْتَاقٌ إِلَى لِقَائِكَ غَايَةً.
وَاسْمِي محمد بن محمد بن علي اللمتوني فَلَا تَنْسَنِي فِي دُعَائِكَ. وَالسَّلَامُ.

اسم الکتاب : الحاوي للفتاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست