responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاوي للفتاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 29
[بَابُ الْحَيْضِ]
مَسْأَلَةٌ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ مُعِيدِ مَا بَدَا ... بَعْدَ فَنَاءٍ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ سُدَى
ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ الْكَمِلْ ... عَلَى النَّبِيِّ الْهَاشِمِيِّ الْمُفَضَّلْ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَعِتْرَتِهْ ... وَكُلِّ مَنْ مَاتَ عَلَى مَحَبَّتِهْ
جَوَابُكُمْ يَا سَادَةً أَفَادُوا ... طَالِبَهُمْ وَبِالْعُلُومِ سَادُوا
فِي حَائِضٍ بِبَيْتِهَا مُقِيمَهْ ... ذِي جِدَّةٍ صَحِيحَةٍ سَلِيمَهْ
بَعْدَ انْقِطَاعِ دَمِهَا الْمُحَرِّمِ ... هَلْ يُسْتَبَاحُ الْوَطْءُ بِالتَّيَمُّمِ
مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ مَعَ وُجُودِ الْمَاءِ ... بِظَنِّهَا الْغَالِبِ لِلْإِيذَاءِ
وَبَيْتُهَا فِي خُطَّةِ الْحَمَّامِ ... مُطِيقَةُ السَّعْيِ عَلَى الْأَقْدَامِ
ذِي سَعَةٍ لِأُجْرَةٍ وَغَيْرِهَا
،
وَلَمْ تَكُنْ مَحْجُوبَةً فِي خِدْرِهَا ... فَهَلْ يُبِيحُ وَطْأَهَا التَّيَمُّمُ
مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ أَمْ بِغُسْلٍ تُلْزَمُ ... أَمْ حُكْمُهَا فِي ذَاكَ حُكْمُ الْجُنُبِ
وَالنُّفَسَاءُ حُكْمُهَا فِي الْمَذْهَبِ ... وَإِنْ أَبَحْتُمْ وَطْأَهَا بِالتُّرْبِ
مَا قَوْلُكُمْ فِي مُحْرِمٍ يُلَبِّي ... فَهَلْ لَهُ اللُّبْسُ قُبَيْلَ الْعُذْرِ
بِغَالِبِ الظَّنِّ بِغَيْرِ وِزْرِ ... أَمْ بَعْدَ مَا يَحْصُلُ عُذْرٌ ظَاهِرُ
يَجُوزُ لُبْسٌ وَغِطَاءٌ سَاتِرُ ... وَلَوْ طَرَأَ عُذْرٌ وَزَالَ عَنْهُ
هَلْ يَجِبُ النَّزْعُ بِبُرْءٍ مِنْهُ ... وَلَوْ تَمَادَى لَابِسًا وَالْعُذْرُ
قَدْ زَالَ هَلْ يَسْقُطُ عَنْهُ الْوِزْرُ ... وَإِنْ بِغَيْرِ الْعُذْرِ لُبْسٌ حَصَلَا
هَلِ الْفِدَا يُجْزِيهِ مِمَّا حَمَلَا ... أَمْ هُوَ عَاصٍ آثِمٌ وَالْجَانِي
فِدَاهُ لَمْ يُنْجِهِ مِنَ الْعِصْيَانِ ... وَهَلْ بِهَذَا الْفِعْلِ بَرَّ حَجُّهُ
أَمْ غَيْرُ مَبْرُورٍ كَمَا قَدْ وَجَّهُوا ... وَحَائِضٌ وَالنُّفَسَا هَلْ تَقْضِيَا
صَوْمَهُمَا دُونَ صَلَاةٍ أُلْغِيَا ... أَمْ يَخْتَلِفُ حُكْمُهُمَا عِنْدَ قَضَا
صَلَاةِ فَرْضٍ عَنْ أَدَاهَا أَعْرَضَا ... وَضِّحْ لَنَا الْجَوَابَ شَيْخَ السُّنَّهْ
أَثَابَكَ اللَّهُ الْكَرِيمُ الْجَنَّهْ ... أَجِزْ جَوَابًا يَا جَلَالَ الدِّينِ
لِعَبْدِكَ السَّائِلِ بِالتَّبْيِينِ ... يَا مَنْ لَهُ نَظْمٌ عَلَى الْفَتَاوِي
يُشَوِّقُ كُلَّ عَالِمٍ وَرَاوِي ... لَا زَالَ نَادِيكَ الرَّحِيبُ مُحْتَفِلْ
بِالْوَفْدِ عَنْ طُلَّابِ خَيْرٍ مُشْتَمِلْ

اسم الکتاب : الحاوي للفتاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست