responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصاب الاحتساب المؤلف : السنامي    الجزء : 1  صفحة : 372
مَكْتُوبًا على بَعْضهَا أَمرنِي رَبِّي وعَلى بَعْضهَا لم يكْتب شَيْء فَمن أهمه سفرا أَو أمرا من الْأُمُور أخرج الْقرعَة بهَا فَإِن خرج السهْم الْمَكْتُوب عَلَيْهِ أَمرنِي رَبِّي أقصاه وَقَالَ أمرت بِالْخرُوجِ لَا بُد لي من ذَلِك وَيخرج فَإِن كره الْخُرُوج خرج غير بعيد ثمَّ رَجَعَ وَلَا يدْخل من بَاب بَيته بل ينقب ظهر بَيته مِنْهُ يدْخل وَمِنْه يخرج إِلَى أَن يتَّفق لَهُ الْخُرُوج فَإِن خرج السهْم الْمَكْتُوب نهاني رَبِّي تَركه وَإِن خرج الثَّالِث أجال القداح حَتَّى يخرج أحد الْأَوَّلين وَكَانَ ذَلِك من أَعمال الْجَاهِلِيَّة فنهوا عَنهُ كالعمل بالنجوم وَالْكهَانَة والقيافة وكل مَا لَا يثبت بهَا حجَّة عقلية أَو شَرْعِيَّة كُله من أم الْمعَانِي وَذكر البستي فِي تَفْسِيره والازلام القداح الَّتِي كَانُوا يجْعَلُونَ عَلَيْهَا عَلَامَات أفعل وَلَا تفعل ويعملون على مَا يخرج بِهِ القداح قَوْله تَعَالَى {ذَلِكُم فسق} أَي هَذِه ضَلَالَة ومعصية واستحلاله كفر وأصل الْقرعَة فِي الْحُقُوق على ضَرْبَيْنِ
أَحدهمَا مَا يكون تطيبا للنفوس كالقرعة فِي الْقِسْمَة وَقسم النِّسَاء وَتَقْدِيم الْخُصُومَة إِلَى القَاضِي وَإِخْرَاج الْمَرْأَة إِلَى السّفر من جملَة نِسَائِهِ وَهَذَا جَائِز لِأَنَّهُ نفي المظنة ورد التُّهْمَة وَلَيْسَ فِيهِ نقل حق من شخص وَلَا إبِْطَال حق

اسم الکتاب : نصاب الاحتساب المؤلف : السنامي    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست