responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصاب الاحتساب المؤلف : السنامي    الجزء : 1  صفحة : 246
وَالرَّابِع رمي الْعَوام الْجمار عِنْد إحراق المعازف مُوَافقَة للحجاج فِي رمي الْجمار
وَالْخَامِس يضحون مُوَافقَة لَهُم فِي القرابين
وَفِي كتاب الْحَظْر والاباحة من الْخَانِية رجل وطئ بَهِيمَة قَالَ أَبُو حنيفَة رَحمَه الله إِن كَانَت الْبَهِيمَة للواطئ يُقَال لَهُ أذبحها وأحرقها وَإِن لم تكن الْبَهِيمَة للواطئ كَانَ لصَاحِبهَا أَن يَدْفَعهَا إِلَى الْوَاطِئ بِالْقيمَةِ ثمَّ يذبحها الْوَاطِئ ويحرقها إِن لم تكن مأولة وَإِن كَانَت مِمَّا يُؤْكَل يذبح وَلَا يحرق
قَالَ العَبْد وَالْأَصْل فِي إحراق آلَات السَّيِّئَات قَوْله تَعَالَى وَانْظُر إِلَى الهك الَّذِي ظلت عَلَيْهِ عاكفا لنحرفنه قَالَ السّديّ إِن مُوسَى أَمر بِذبح الْعجل فَسَالَ دَمه ثمَّ أحرق لَحْمه فَصَارَ رَمَادا ثمَّ ذراه فِي الْبَحْر والتمسك بِهِ من وُجُوه
أَحدهَا أوعد مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام سامريا بإحراق عجله لِأَن السِّيَاق يدل على التهديد وَالتَّشْدِيد عَلَيْهِ وَهُوَ قَوْله {فَاذْهَبْ فَإِن لَك فِي الْحَيَاة أَن تَقول لَا مساس} والايعاد إِنَّمَا يكون بِمَا يسوء الْموعد فَكَانَ إحراق عجله إيحاشا وإساءة إِلَى السامري وإيحاش الْمُسِيء وإساءته حسن شرعا بل

اسم الکتاب : نصاب الاحتساب المؤلف : السنامي    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست