responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصاب الاحتساب المؤلف : السنامي    الجزء : 1  صفحة : 208
عَن الْمُنكر وتجاهدون فِي سَبِيل الله وستحولن عَن ذَلِك إِذا فَشَا فِيكُم حب الدُّنْيَا فَلَا تأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَلَا تنهون عَن الْمُنكر وتجاهدون فِي غير سَبِيل الله فالقائمون يَوْمئِذٍ بِالْكتاب سرا وَعَلَانِيَة كالسابقين الْأَوَّلين من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار قَالَ وَمن حب الدُّنْيَا محبَّة النَّاس قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ إِذا رَأَيْت الْقَارئ محب فِي جِيرَانه مَحْمُود عِنْد إخوانه فَاعْلَم أَنه مداهن وَذكر فِي الرَّوْضَة وتارك الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر كتارك الصَّلَاة وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ كالمصلي وكما لَا يحل ترك الصَّلَاة كَذَلِك لَا يحل ترك الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام يحْشر يَوْم الْقِيَامَة أنَاس من أمتِي من قُبُورهم إِلَى الله تَعَالَى على صُورَة القردة والخنازير بِمَا داهنوا أهل الْمعاصِي وَكفوا عَن نهيهم وهم يَسْتَطِيعُونَ وَعَن درة بنت أبي لَهب أَنَّهَا قَالَت يَا رَسُول الله من خير النَّاس قَالَ أَتْقَاهُم للرب وأوصلهم للرحم وَأمرهمْ بِالْمَعْرُوفِ وأنهاهم عَن الْمُنكر وَعنهُ عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ كل كَلَام ابْن آدم عَلَيْهِ لَا لَهُ إِلَّا أَمر بِمَعْرُوف أَو نهي عَن الْمُنكر وَذكر الله تَعَالَى
وَمن فضائله مَا حكى أَن زاهدا من التَّابِعين كسر ملاهي مَرْوَان بن الحكم الخلفية فَأتى بِهِ وَأمر أَن يلقى بَين الْأسد فألقي فملا دخل ذَلِك

اسم الکتاب : نصاب الاحتساب المؤلف : السنامي    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست