responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكراتي السياسية المؤلف : عبد الحميد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 99
الْأَمر فافتتحت الدول الْأَجْنَبِيَّة مراكز بريد تَابِعَة لَهَا ففوتت على الخزينة موردا سنويا ضخما كَمَا أخلت بسيادة الدولة العثمانية
لَو استطعنا دفع رواتب موظفي الْبَرِيد التَّابِعين لنا لعملوا على أَدَاء مهامهم على أحسن وَجه فَإِن الأهمال من أَي جِهَة كَانَ أَمر لَا يرضى عَنهُ الله وَرَسُوله
لقد تمكنت اليابان وَهِي الدويلة الصَّغِيرَة من ارغام الدول الْكُبْرَى على قبُول الغاء مراكزها البريدية أما نَحن فمضطرون لتحمل هَذَا الْوَضع المخزي
رُؤَسَاء الوزارات (1903)
يُقَال انني أبدل رُؤَسَاء الوزارة كثيرا انه حكم خاطىء فاذا مَا رَجعْنَا إِلَى كتب التَّارِيخ لوجدنا وَبِكُل وضوح أَن أسلافي من السلاطين كَانُوا يغيرون الرؤساء أَكثر مني بِكَثِير لقد بلغ عدد رُؤَسَاء الوزارات مُنْذُ تأسيس الأمبراطورية وَحَتَّى الْآن مِائَتَيْنِ فقليل مِنْهُم من بَقِي مُدَّة طَوِيلَة أما الغالبية فَلم تدم رئاستهم أشهرا بل وَحَتَّى أَيَّامًا فِي بعض الْأَحَايِين

اسم الکتاب : مذكراتي السياسية المؤلف : عبد الحميد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست