responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكراتي السياسية المؤلف : عبد الحميد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 218
77 - مبلغا كَبِيرا بِفضل الاستثمار الْجيد وَوَضَعته فِي الْخَارِج فِي مَكَان أَمِين جدا وأعتقد أَن هَذَا التَّصَرُّف صَحِيح اذ لَيْسَ فِي استانبول مصرف يُمكن الِاعْتِمَاد عَلَيْهِ حاليا وَلَا دَاعِي للاستغراب فَكل حَاكم يعْمل مَا عملته فاذا احْتَاجَت خزينة الدولة الى دعم كَمَا حدث أَيَّام الْحَرْب مَعَ اليونان سحبت هَذِه الاموال من الْخَارِج ودعمت بِهِ الخزينة
القيل والقال فِي الشرق
لَيْسَ على وَجه الارض قيل وَقَالَ أَكثر مِمَّا فِي استانبول فالمحافل النسائية والحمامات هِيَ أعشاش الْكَلَام الفارغ وان أَكثر الْحَوَادِث تتعاظم وتكبر فِي (بك أوغلي (ثمَّ يتلقفها صناع الْكَذِب من الارمن وَالروم فيضيفون اليها قصصا وحكايات لَا تصدق لتصير حوادث خيالية واني لاعلم بِأَن شخصيتي مَوْضُوع خصب لهَذِهِ الْقَصَص والحوادث المزعومة
وَفِي الفترة الاخيرة حاول صحفي فرنسي الاستفادة من قصَّة خيالية قديمَة تَقول بأنني خشيت من سفن المنشقين أَن تضرب الْقصر الذى كنت أقيم فِيهِ فانتقلت الى قصر يلدز انها أكذوبة فاضحة لَا يقبل بِصِحَّتِهَا أَي عَاقل ان السفن

اسم الکتاب : مذكراتي السياسية المؤلف : عبد الحميد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست