مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مذكراتي السياسية
المؤلف :
عبد الحميد الثاني
الجزء :
1
صفحة :
141
تركيا ودول البلقان
(1901)
حكى لي شيخ عَجُوز يهتم بأشجار الْقصر ان الإضطرابات السياسية فِي شبه جَزِيرَة البلقان تشبه قصَّة الاشجار الْخَمْسَة شَجَرَة تفاح وشجرة أجاص وشجرة خوخ وشجرة سنديان وشجرة صنوبر غرست بِجَانِب بَعْضهَا بِحَيْثُ تشابكت أَغْصَانهَا وَكَانَت شَجَرَة السنديان هِيَ المسيطرة على جاراتها لَكِن أوراقها السُّفْلى كَانَت تتساقط بِسَبَب حجب الشَّمْس عَنْهَا ثمَّ حدث خلاف بَين هَذِه الاشجار حول اقتسام الْهَوَاء وَالشَّمْس ثمَّ جاءها من يَقُول لم هَذَا الْخلاف لكل شَجَرَة الْحق فِي الْحَيَاة وَلَا فضل لشَجَرَة على أُخْرَى فَكل شَجَرَة ستعيش فِي مَكَانهَا دون أَن تُؤثر أَو تتأثر بِأُخْرَى (
فشجرة التفاح فِي هَذَا الْمِثَال هِيَ رومانيا والخوخ هِيَ يوغسلافيا والصنوبر هِيَ اليونان والاجاص هِيَ بلغاريا وشجرة السنديان الَّتِي تساقطت أوراقها هِيَ تركيا لَكِن الاوراق تتساقط دون أَن يتأثر أصل الشَّجَرَة لِأَن الاوراق الْمَرِيضَة بِحَدّ ذَاتهَا تشكل خطرا كَبِيرا على أصل الشَّجَرَة وجذورها
اسم الکتاب :
مذكراتي السياسية
المؤلف :
عبد الحميد الثاني
الجزء :
1
صفحة :
141
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir