responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    الجزء : 1  صفحة : 66
2 كتاب الأمان لسراقة بن مالك المدلجي
راجع رقم (*/ ز) من وثائق لما قبل الهجرة

2/ ألف- ب مكاتبة كفار مكة مع منافقي المدينة ويهودها والسبب الحقيقي لحرب بني النضير
مصنف عبد الرزاق، ج 5، رقم 7933- بد 19/ 23 قابل وفاء الوفاء للسمهودي (ط جديدة) ، ص 298، عن عبد بن حميد في تفسيره للقرآن وابن مردويه (انظر الوثيقة 3/ ب- ج أدناه)
إن كفّار قريش كتبوا إلى عبد الله بن أبيّ بن سلول ومن كان يعبد معه الأوثان من الأوس والخزرج، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بالمدينة قبل وقعة بدر:
إنكم آويتم صاحبنا، (وإنكم أكثر أهل المدينة عددا- الزيادة عن عبد الرزاق) ، وإنا نقسم بالله لتقتلنّه (بد: لتقاتلنه) ، أو لتخرجّنه، (أو لنستعينّن عليكم بالعرب- الزيادة عن عبد الرزاق) ، ثم (بد: أو) لنسيرنّ إليكم بأجمعنا، حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم.
ولكن لم يؤثر تهديد الكفار ولا ترغيب المنافقين في مسلمي الأنصار فلما أئست قريش من عرب المدينة، كتبت إلى يهودها بعد وقعة بدر:
إنكم أهل الحلقة والحصون، وإنكم لتقاتلنّ صاحبنا أو لنفعلنّ كذا وكذا، ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء.
فلما بلغ كتابهم اليهود، أجمعت بنو النضير (على) الغدر، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم: «أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك، ولنخرج في ثلاثين حبرا حتى نلتقي في مكان كذا» .. حتى

اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست