اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف : الحيدر آبادي، محمد حميد الله الجزء : 1 صفحة : 446
الأمان على أنفسهم وأموالهم ومللهم وشرائعهم، على أن يؤدّوا الجزية على قدر طاقتهم. ليس على صبي ولا امرأة ولا زمن ليس في يديه من الدنيا شيء. لهم ذلك ولمن سكن منهم، وعليهم قرى المسلم من جنود المسلمين يوما وليلة، ودلالته. ومن حشر منهم في سنة وضع عنه جزاء تلك السنة. ومن أقام فله مثل ما لمن أقام من ذلك. ومن خرج فله الأمان حتى يلجأ إلى حرزه.
وكتب جندب. وشهد بكير بن عبد الله الليثيّ، وسماك بن خرشة الأنصاريّ.
وكتب في سنة ثماني عشرة.
(5) وفي نسخة: ولا من ليس في يديه
339/ ألف كتاب عمر إلى عتبة بن فرقد في الحرير
بخاري 77/ 25 ثلاث روايات- بحن ع 243، 356- تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص 94- صحيح مسلم 37/ 13- 14- دراسات في الحديث للاعظمي، ص 139 (وارجع أيضا إلى الكفاية للخطيب، ص 336)
البخاري (1) أتانا كتاب عمر، ونحن مع عتبة بن فرقد بآذربيجان:
«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير إلا هكذا- وأشار بإصبعيه اللتين تليان الأبهام» . قال: فيما علمنا أنه يعني الأعلام.
البخاري (2) إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير إلا هكذا- وصفّ لنا النبي صلى الله عليه وسلم إصبعيه. (ورفع زهير الوسطى والسبابة) .
البخاري (3) فكتب إليه عمر أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا يلبس الحرير في الدنيا إلا لم يلبس منه شيء في الآخرة.
مسلم: يا عتبة بن فرقد، إنه ليس من كدّك، ولا من كدّ أمّك.
فاشبع المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في رحلك. وإياكم والتنعم،
اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف : الحيدر آبادي، محمد حميد الله الجزء : 1 صفحة : 446