responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    الجزء : 1  صفحة : 419
318/ ألف- ب كتاب عتبة بن غزوان إلى عمر عن فتح الأبلّة وجوابه
طب ص 2384- 2385- بلا ص 341- الأخبار الطوال للدينوري ص 123- الأموال لابن زنجويه (خطية) ورقة 21/ ب
قال البلاذري: فغزا عتبة بن غزوان الأبلة ففتحها عنوة، وكتب إلى عمر يعلمه ذلك ويخبر أن الأبلة فرضة البحرين وعمان والهند والصين.
وقال الدينوري: «أما بعد فإن الله، وله الحمد، فتح علينا الأبلة.
وهي مرفأ سفن البحر من عمان والبحرين وفارس والهند والصين.
وأغنمنا ذهبهم وفضتهم وذراريهم. وأنا كاتب إليك ببيان ذلك إن شاء الله» .
وقال الطبري: قدم عتبة بن غزوان البصرة في ثلاثمائة. فلما رأى منبت القصب، وسمع نقيق الضفاد ع قال: إن أمير المؤمنين أمرني أن أنزل أقصى البر من أرض العرب، وأدنى أرض الريف من أرض العجم. فهذا حيث واجب عليها فيه طاعة إمامنا. فنزل الخريبة.
وبالأبلة خمسمائة من الأساورة يحمونها. وكانت مرفأ السفن من الصين وما دونها ... ثم خرج إليه أهل الأبلة فناهضهم ... فدخلها المسلمون فأصابوا متاعا وسلاحا وعينا ... وكتب بذلك مع نافع بن الحارث.
فكتب عمر:
أنه لا طاقة لكم بعمل الأرض. فلا يبقان (مهملة،؟ يبقين) في أيديكم رأس واحد. وضعوا عليهم الخراج على قدر ما بقي في أيديهم من الأرض.
(15- 18) ليس إلا عند ابن زنجويه

اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست